طباعة

ـ إيمان مصاروة ـ الناصرة

 

وطني وأنتَ

عبارتان تعطَّرَا بدمي

عُيونٌ كالبنادقِ تقهر الأشجانَ

 

بالسفر الطويلِ إلى تخومِ الحبِّ

ما أنقى الرحيلَ

إلى ميادين الشهادةِ

فالرحيلُ يُؤثثُ المعنى

ويرْسُمُ فيه ذاكرةَ الجراحِ

فلا تغيبُ الشمسُ في أحداقهِ

شمسُ الحقيقةِ

أستعيرُ من الأقاحي ثوبَها

وأغوصُ في بحرٍ بلا شطٍّ

بلادُ الأمنياتِ جزيرتي

والحرفُ بلْسَمَ أغنياتي

بللتْني موْجةُ الأحزانِ

في هذا الهزيعِ المُرِّ

إني أستفيقُ على الخديعة كلّما

حملتنيَ الأحلامُ

يسألني البنفسجُ

عن كؤوسِ حدائقي

فألوذ بالصمتِ المُدثّر بالحنينِ

وباغترابِ القمْحِ

في الوطنِ الشهيدْ

قلبي يُحدثني عن الدربِ القريبِ

متى أمُرُّ

وكمْ حواجزَ في طريقي

تذبُلُ الألفاظُ في عيْنِ المتاهةِ

يُصبِحُ الموتُ اعتذاراً

للهزيمةِ

قد مللتُ من الهروبِ

وصارتِ الأشواك خارطةَ

الهواجسِ

كيف أكتشفُ السنونو

في مياهِكَ

أيها الحبُّ الغريقُ

وقد وقفتُ على صخورِ

الذكرياتِ

فجرَّحَتْ قلبي

رمالٌ ها هُنا وهُناكَ

يا زيتونَ أشواقي

متى تنمو الأيادي

كي تُطاولَ كالنخيل سحائِبَ

الليلِ البهيمِ

تعبتُ

ومسَّني شوقُ الجداولِ

للمنابعِ

يا تُرى

هلْ للبحارِ نهايةٌ

ما أضْيَعَ الكلماتِ

حينَ تتوهُ في الأفقِ البعيدْ
.
ــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأحد, 21 نيسان/أبريل 2019

وسائط